المقدمة
هل لاحظت يومًا أن لون اللثة يختلف من شخص لآخر؟ فبينما يمتلك البعض لثة وردية فاتحة، قد تكون لدى آخرين بلون بني أو أحمر داكن أو حتى أرجواني. هذا التنوع غالبًا ما يكون طبيعيًا ويرتبط بالعوامل الوراثية، لكنه أحيانًا قد يدل على وجود مشكلة صحية.
في هذا المقال الشامل، نستعرض أسباب اختلاف لون اللثة، الحالات التي تستدعي القلق، وكيف تتعامل عيادة دريم كلينيكا DREAM CLINICA في إسطنبول مع هذه الحالات باستخدام أحدث التقنيات.
ما هو اللون الطبيعي للثة الصحية؟
عادةً ما تكون اللثة الصحية وردية اللون وذات نسيج ناعم ومتماسك. ومع ذلك، فإن مدى واسعًا من الألوان يمكن أن يكون طبيعيًا، ويعتمد على:
- الخلفية العرقية
- نسبة الميلانين في الأنسجة
- التغيرات الهرمونية
- التدخين
على سبيل المثال، الأفراد ذوو البشرة الداكنة قد تكون لديهم لثة بنية أو داكنة بشكل طبيعي وهذا أمر صحي تمامًا.
أسباب اختلاف لون اللثة
إليك أبرز الأسباب الشائعة:
1. الوراثة والعرق
تتنوع نسب الميلانين حسب العِرق والعوامل الوراثية، مما يؤدي إلى تصبغات طبيعية في اللثة لدى العديد من الأشخاص.
2. التغيرات الهرمونية
فترات الحمل، والبلوغ، وانقطاع الطمث قد تسبب تغميقًا مؤقتًا في اللثة نتيجة تغيرات في الأوعية الدموية.
3. التدخين
النيكوتين يحفز إنتاج الميلانين، ما يؤدي إلى تصبغات داكنة تُعرف بـ”تصبغ المدخنين”.
4. الأدوية
بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للملاريا أو بعض المضادات الحيوية قد تؤدي إلى تغيّر لون اللثة.
5. سوء نظافة الفم أو أمراض اللثة
اللثة الحمراء أو المزرقّة قد تكون مؤشرًا على التهاب اللثة أو التهاب دواعم السن.
6. أمراض جهازية
- الأنيميا تسبب شحوب اللثة
- نقص الأوكسجين (الزُراق) يجعل اللثة مزرقة
- أمراض نادرة مثل أديسون أو متلازمة بوتز جيغرز قد تسبب بقعًا مصبوغة
متى يجب القلق؟
راجع طبيب الأسنان إذا لاحظت:
- تغيّرات مفاجئة في لون اللثة
- احمرار دائم أو تورم
- تقرحات لا تلتئم
- نزيف أو ألم أو تراجع في اللثة
- تغيّر اللون مع رائحة كريهة أو حركة في الأسنان
التشخيص والعلاج في دريم كلينيكا
في دريم كلينيكا DREAM CLINICA، نأخذ صحة اللثة على محمل الجد. نستخدم تقنيات متقدمة مثل:
- الكاميرات داخل الفم
- الأشعة الرقمية وتصوير CBCT ثلاثي الأبعاد
- أجهزة الليزر للتشخيص والعلاج
ووفقًا للتشخيص، نقدم خطط علاج مخصصة تشمل:
- تنظيف احترافي عميق
- إزالة تصبغات اللثة بالليزر لأسباب تجميلية
- علاج التهابات اللثة بتقنيات غير جراحية
- مراجعة الأدوية ونمط الحياة
فريقنا متعدد اللغات يقدم رعاية شخصية ضمن بيئة راقية تُعد من الأفضل في إسطنبول.
الخلاصة
ليس كل اختلاف في لون اللثة يُعد مشكلة، لكن فهم الأسباب سيساعدك على تقييم حالتك والاهتمام بصحة فمك.
إذا لاحظت تغيّرات غير طبيعية أو شعرت بعدم الراحة، لا تتردد. دع الخبراء في دريم كلينيكا إسطنبول يعتنون بابتسامتك وصحتك العامة.