تتعرض المرأة لعوامل كثيرة تؤدي إلى ترهل وضمور الثدي أو صغر حجمه، مثل؛ فقدان الوزن، أو مع تكرار الحمل والرضاعة، كما أن هناك أسباب وراثية أو هرمونية، تؤثر في تغير حجم الثدي، وعوامل غيرها، مما يسبب إحراج شديد لها وسط المجتمع، كونه من أهم مظاهر أنوثتها وجمالها، مما عملية تكبير الصدر الصغير بطبيعته، للحصول على صدر متناسق مع شكل الجسم، وذلك من خلال اتباع التمارين الرياضية المختلفة أو الوصفات المنزلية، أو إجراء عمليات تكبير الثدي.
عمليات تكبير الصدر Breast Augmentation، تستخدم لجعل حجم الصدر أكبر نسبياً، وتحسين شكله، وإعطائه شكلاً أكثر استدارة، أو للتخلص من الترهلات، أو لتحقيق التماثل في حجم الثديين في حين كان هناك اختلاف، وأيضاً يتم اللجوء لعملية تكبير الثدي من ضمن مراحل علاج سرطان الثدي، وذلك باستخدام حشوات معينة، قد تكون حشوات من السيليكون، أو حشوات السائل الملحي.
حشوات الصدر
الثدي يتكون من غدد لبنية ودهون، تشكل حجمه وشكله، وحشوات الصدر تعتبر حشوات طبيعية يتم وضعها في الثدي، لإعطائه حجم أكبر، واستدارة معينة وشكل جذاب. وتنقسم إلى:
حشوات السائل الملحي أو ما تعرف بالحشوات الملحية، وهي حشوات مصنوعة من محلول ملحي، يوضع بداخل غشاء سيليكون مطاطي، يمكن تعبئتها بكميات مختلفة من المحلول المحلي، لإعطاء الصدر الحجم والاستدارة والشكل المراد.جراحة تكبير الثدي باستخدام المحلول الملحي، كانت أكثر شيوعاً منذ التسعينات في الولايات المتحدة، ولكنها ذات شعبية قليلة في الدول الأخرى، حيث ينتج عنها بعض العيوب البسيطة، مثل؛ تجعد الجلد، وعدم ظهور الثدي بشكل طبيعي، وملاحظة الحشوات.
حشوات السيليكون وتسمى حشوات هلام السيليكون، حيث تتكون من قشرة السيليكون مملوءة بهلام السيليكون، وهو سائل لزج شفاف، وحشوات السيليكون أقل خطورة، وتعطي مظهر طبيعي أكثر للثدي.يقوم الجراح التجميلي في عملية التجميل بتحديد نوع الحشوة، الأنسب للمرأة المقبلة على تكبير الثدي، على حسب حجم وشكل الثدي، ونوع الجلد، وشكل الجسم، بالإضافة إلى طبيعة النتائج المرغوبة، كما أن للعمر تأثير في تحديد نوع الحشوات، فالأنثى التي تجاوزت سن الثامنة عشر عاماً يمكنها إجراء عملية تكبير الثدي باستخدام حشوات السائل الملحي فقط، أما السيدة التي تجاوزت العشرين عاماً، فباستطاعتها إجراء العملية باستخدام حشوات السيليكون، وحشوات الصدر عموماً مصرح بها من قبل الـ ” FDA” الأمريكية.
مراحل تكبير الصدر
يتم إجراء عملية تكبير الثدي، لأسباب طبية أو تجميلية، فالأسباب التجميلية تكمن في تكبير وتعديل شكل الثدي، أما الأسباب الطبية تكون مرحلة من مراحل علاج سرطان الثدي، أو علاج الصدمات مثل؛ الحروق.
يقوم الطبيب بفحص ثدي المرأة المقبلة على إجراء العملية، ويتعرف على الدوافع التي جعلتها تلجأ لعملية تكبير الثدي.
يقوم المركز الطبي بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، للمرأة المقبلة على إجراء عملية تكبير الثدي، مثل؛ تحليل دم شامل، لمعرفة معدلات السكر والضغط في الدم.
يتوجب على المريضة الالتزام بتعليمات الطبيب التي يجب اتباعها قبل خضوعها لعملية تكبير الثدي، ومنها؛ الامتناع تماماً عن التدخين؛ لأنه يقوم بتضيق الأوردة، ويقلل من نسبة الأوكسجين في الدم، وتجنب تناول أي نوع من أنواع العقاقير الطبية التي تسبب ميوعة في الدم، مثل؛ الأسبرين، كذلك الامتناع عن تناول المنبهات، مثل؛ القهوة العربية؛ حيث تؤثر في عملية التخدير، فعند تناول المنبهات بكثرة قبل العمليات الجراحية يصعب تخدير المريض، وذلك لعدم استجابة الجسم لمادة التخدير، كما عليها تجنب تناول الكحوليات والشاي الأخضر؛ لأنهما من مميعات الدم، ويسببان حالات نزيف أثناء العملية، كما أنهما يؤخران من عملية تخثر الدم، وذلك لمدة أسبوع قبل إجراء العملية.
انتباه: * لأغراض إعلامية فقط ، يرجى استشارة طبيبك للتشخيص والعلاج.
للحصول على معلومات مفصلة ، يمكنك الاتصال بنا عبر WhatsApp.
الأسئلة الأكثر شيوعا
أسعار الزرع يتم تقييم المراقبة التي يقوم بها طبيب الأسنان وفقًا لعدد الغرسات المطلوبة ونتائج الأشعة السينية. تختلف أسعار الزرع أيضًا اعتمادًا على أنواع زراعة الأسنان التي يتم اختيارها.